باسمي شخصيا ونيابة عن كافة إخوتي وأخواتي وأبنائي وأسرتي داخل الوطن وخارجه اعبر عن كبير امتناني وبكل معاني العرفان إلى كل الإخوة والأخوات والأصدقاء الذين شاركونا عزائنا برحيل شقيقتنا المرحومة ليلى العبودي في بغداد راحلة إلى جوار ربها ونحن بعيدين عن ديار الأهل والوطن. إن الواجب يدعوننا إلا أن نعبر عن وافر التقدير والاحترام لكل من اتصل بنا أو حضر إلى بيتنا أو أرسل لنا رسائل تعزيته أو هاتفنا وعبر عن مشاركته لآلامنا وحزننا ، سواء من المؤسسات والشخصيات الجزائرية والهيئات الجامعية والأساتذة والطلبة في الجزائر أو من الإخوة والأخوات من داخل العراق وخارجه ومن إخوتنا وأصدقائنا في أقطار الوطن العربي وفي مقدمتهم الأخ الأمين العام وكافة أعضاء الأمانة العامة للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية في العراق وممثلي فصائلها الجهادية وأحزابها الوطنية وشخصياتها، وكذلك رئاسة المكتب التنفيذي للمجلس السياسي العام لثوار العراق وأمانته العامة وكذلك الإخوة والأخوات في الأمانة العامة وأعضاء هيئة التنسيق المركزية لدعم الانتفاضة العراقية من الذين خففوا علينا بمشاعرهم الصادقة حزننا وبمشاركتهم الوجدانية الصادقة لنا عزائنا. ولا يفوتنا إلا أن نعتز بمبادرات وإسهامات النشر الالكتروني على كل صفحات التواصل الاجتماعي الصديقة والمواقع الالكترونية في فيلق الإعلام الجهادي والمقاوم في العراق التي وقفت معنا في مصابنا الأليم وقفة الإخوة والتضامن الإنساني معنا بعميق المشاعر. حفظ الله العراق ونصر أحراره وثواره ومجاهديه ومقاومته الوطنية وزاد من لحمة مناضليه في أيام العسر واليسر . راجيا من الله العلي القدير حفظ الجميع ولتكن لنا ولهم نهاية الأحزان. إنا لله وانأ إليه راجعون الأستاذ الدكتور عبد الكاظم العبودي وأسرته