سُئل هتلر : " من هم أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك ؟" فأجاب : " أولئك الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم " نعم هم احقر الناس العملاء والجواسيس والخونة هم قطعان الخونة التابعين لايران من فيلق غدر وعصابات حزب الدعوة وغيرها من قطعان الجواسيس والخونة استغلوا العدوان الكوني على العراق عام 1991 والذي ضم 9 دول عربية على رأسها الدولة السورية المختطفة من قبل النظام الاسدي المرتد فما كان منهم الا ان طعنوا العراق العظيم في خاصرته الطرية في لحظة انشغال الجيش العراقي الوطني في الدفاع عن حدود العراق امام كل قوى الشر والاستكبار في العالم فعاثوا فساداً ونهباً وسلباً في محافظات العراق وقتلوا الاطفال والشيوخ والشعراء من بينهم شاعر القادسية الشهيد الشاعر فلاح عسكر رحمه الله والعلماء العراقيين بدعم مباشر من التنظيم الارهابي الاول في العالم ( الحرس الثوري الايراني ) ولكن بجهود الشرفاء من ابناء العراق الابرار وعلى رأسهم الشهيد صدام حسين والشهيد علي حسن المجيد رحمهم الله تم ردع هذه العصابات والقضاء عليهم وتدمير مشروعهم الطائفي لكن احلام المجوس لم تنتهي فما كان من هذه العصابات المجرمة الان ان كررت خيانتها مرة اخرى عام 2003 ودخلت على ظهر الدبابة الامريكية والايرانية لتساهم في احتلال العراق العظيم وللاسف فأن هذه العصابات بمساعدة المحتل الامريكي الايراني هي من تحكم العراق اليوم وحولت العراق من اعظم دولة عربية في التاريخ الحديث الى دولة فاسدة متخلفة طائفية تتقاسمها عصابات طائفية لا يعنيها العراق ولا مستقبل العراق بل ان جل ما يعنيها هو ان يبقى العراق متخلفاً مسلوخاً عن امته غارق في نزاعاته الطائفية وتابعاً للكيان الصفوي الحاقد ( ايران ) ولكن ابطال المقاومة العراقية لهم في المرصاد وابطال ثورة العراق الاحرار ثورة العشائر العربية الاصيلة سيدمرون قطعان الخونة والجواسيس ليعود العراق عربياً حراً مواحداً قائداً لامته المجد والخلود لشهداء الامة الابرار والخزي والعار للخونة والجواسيس والعملاء