القائد المجاهد عزت ابراهيم القائد العام للقوات المسلحة والقائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني حفظكم الله ورعاكم التاريخ يخلد الرجال العظام فتبقى اسماؤهم خالدة في صفحاته تذكرها الاجيال على امتداد الحياة واليوم وفي مرحلة اختلفت في معطياتها وانفردت في تداخلاتها حيث يكون الايمان هو الفيصل وهنا تبرز مواقف الرجال وكنت البيرق العالي بين هذه المواقف من الله عليك بقوة الايمان لتقود جحافل الايمان بكل ثقة واقتدار تجسد المباديء الايمانية والاخلاقية لم تثنيك التحديات والصعاب عن هدفك السامي وهو تحرير العراق . اليوم ونحن نعيش الذكرى الثانية والتسعين لتأسيس جيشنا الباسل الذي سطر اروع ملاحم البطولة على امتداد تاريخه والذي كان له شرف المشاركة بكل معارك الامة شواهده مقابر الشهداء في اقطار الامة التي باتت تشكل علامات مضيئة في تاريخه سلو سيناء من كانت فوارسها ...... يوم الوطيس ومن كانت حواديهاسلو الاردن والجولان تنبئكم ...... جحافل العز من بغداد قد سارت لتحميهافي كل قطر لنا تاريخ يذكرنا ...... من الجزائر الى صنعاء حتى الشام ترويهاروت التراب دماء الجند من بلدي ...... مثل السحاب اذا لبت دعاويها ان جماهير الانبار التي انتفضت ضد الضلم والطغيان لتعلنها صرخة مدوية بوجه الاحتلال الامريكي الصفوي يتقدمها رفاقك المناضلين الذين الو على انفسهم ومعهم كل الخيرين ان تكون هذه الانتفاضة الشرارة الاولى لثورة لا تهدا حتى تحقيق النصر وكان لهذه المحافظة شرف اشعالها وبهذه المناسبة تتقدم تنظيمات الانبار لحزب البعث العربي الاشتراكي وجماهيرها باحر التهاني واجمل التبريكات لسيادتكم متمنية لكم دوام الصحة والعافية سائلة المولى القدير ان يجعل النصر حليفكم وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم دمتم قائدا مظفرا وعشتم حاملين الراية حتى تحقيق النصر الرفيقمسؤل تنظيمات الانبارلحزب البعث العربي الاشتراكي وكالة