تصريح الدكتور صلاح الدين الأيوبيالناطق الرسمي باسم جيش رجال الطريقة النقشبنديةحول ثورة الشعب السوري var so = new SWFObject('https://www.thiqar.net/player5.4.swf','mpl','600','400','9'); so.addParam('allowfullscreen','true'); so.addParam('wmode','opaque'); so.addVariable('file','http://www.youtube.com/watch?v=6NmK_4Ipl-A'); so.addVariable('skin','https://www.thiqar.net/FThem/fs40.zip'); so.addVariable('volume','100'); so.addVariable('controlbar','over'); so.addVariable('stretching','uniform'); so.write('container'); بسم الله الرحمن الرحيم(( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل )) يا أبناء أمتنا العربية الإسلامية يا أهلنا ثوار وشعب سوريا الشقيقة يا أبناء شعبنا العراقي الصابر المجاهد إن الصراع بين الإيمان والكفر وبين الخير والشر وبين الحق والباطل وبين العدل والظلم سنة الله في خلقه(( ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حيي عن بينة وإن الله لسميع عليم )) إنما سبق أن شهدته أمتنا وما تشهده اليوم من تكالب قوى الشر والبغي والعدوان على ديننا وأرضنا ومقدساتنا هو إمتداد لمسلسل التآمر عليها الذي تقوده الإمبريالية الأمريكية الصهيونية وحليفتها الصفوية المجوسية وإنما تعرض له بلدنا العراق ولا زال من عدوان وإحتلال همجي أمريكي صهيوني مجوسي وما تعرض ويتعرض له أبناء شعبنا العربي المطالب بالحرية والكرامة وإسقاط أنظمة حكم الطواغيت في عدد من الدول العربية لخير دليل على ذلك . إن ما يهم قوى الشر والبغي والعدوان هو تحقيق أهداف وغايات محددة تخدم مصالحها ومشاريعها دون أي اعتبار لما يقدمه أبناء شعبنا وأمتنا من تضحيات جسيمة ودماء زكية من أجل التحرر ومقاومة الظلم والاستبداد وإن ما جرى ويجري الآن في سورية الشقيقة من قتل وذبح وإنتهاك للأعراض ومن خراب ودمار وتهجير من قبل فئة قليلة طائفية تحمل كل أحقاد الفرس المجوس على ديننا وأمتنا باستخدام أشد الأسلحة فتكاً من طائرات ودبابات ومدفعية وصواريخ كان الأجدر بها أن توجه إلى العدو الصهيوني الذي يحتل الجولان منذ عشرات السنين لدليل آخر على ذلك . إن موقف جيشنا جيش رجال الطريقة النقشبندية واضح ومعروف في دعم ومؤازرة أبناء شعبنا وأمتنا في جهادهم من أجل دحر قوى الشر والعدوان وإسقاط الأنظمة العميلة التي تحكم بأجندات أعداء ديننا وأمتنا وتنفذ مشاريعهم التخريبية . يا أبناء شعبنا السوري الشقيق , أيها المجاهدون الأبطال , أيها المقاومون الشرفاء , إن جهادكم الذي سطرتموه عبر ثورتكم العظيمة يصب في صالح أمتنا وإن الجبهة التي جاهدتم و تجاهدون فيها هي نفس الجبهة التي كنا فيها منذ عقد من الزمان ولا نزال فجهادنا وجهادكم في طريق واحد لأن العدو واحد والهدف واحد وثباتكم ثباتنا وصبركم صبرنا وتضحياتكم تضحياتنا ونصركم نصر لنا كما أن نصرنا نصر لكم فاصبروا وصابروا ورابطوا فإن الله معكم ولن يَتِرَكُم أعمالكم وأتموا مسيرتكم هذه على بركة الله فالحق منتصر ظاهر والباطل زاهق خائر . ونقول لكم إن مساندة شعب العراق ودعمه لكم لا حدود لهما وإن من الخزي والعار على حكومة الإحتلال الصفوية العميلة التي دأبت في مواقفها الطائفية موقفها ضد أبناء شعبنا السوري الشقيق في مساندتها جلاده الطائفي الحاقد الذي أثبت لأسياده الصفويين أنه أسوأ خلف لأسوأ سلف وإن إنشائها المخيمات على الحدود بين البلدين الشقيقين لعار في جبينها لأن أبناء شعبنا العراقي بجميع أطيافه فتحوا أبوابهم لإستقبال إخوانهم السوريين ضيوفاً في بيوتهم يقاسمونهم لقمتهم ويضمدون جراحهم لكن الحكومة العميلة حالت دون ذلك وأغلقت الحدود وحجزت أبناء شعبنا السوري اللاجئين في مخيمات وشددت عليهم الإجراءات لتثبت بذلك أنها لا تمثل العراق وشعبه الكريم وأنها صنيعة من صنائع الإحتلال وأنها تنفذ أجندات أسيادها المجوس بل وأن مصيرها ومصير النظام السوري الطائفي القمعي واحد وهو الزوال قريباً بإذن الله . يا أبناء شعبنا السوري الشقيق يا من حملتم لواء الثورة ضد الباطل والعدوان والطائفية المقيتة إن النصر محقق وهو صبر ساعة وآتٍ لا محالة قريباً بإذن الله وسيكون هذا النصر الوسيلة الفاعلة لقطع الذراع المجوسية المتآمرة على ديننا وأمتنا وفي الوقت الذي نجدد فيه موقفنا المبدئي الإيماني الداعم والمساند لثورتكم وتطلعاتكم فإننا مدعوون جميعا إلى وحدة الصف والكلمة وتجاوز الخلافات فسمو الأهداف وحجم التضحيات يتطلبان ذلك وإن اليوم الذي نحتفل فيه جميعاً بزوال الأنظمة الطائفية الصفوية في العراق وسوريا قريب جداً بإذن الله تعالى وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ***