وعندما نقول من حديث الناس يعني من مصادر حقيقية ومؤكدة من الشرفاء الخيرين. الحديث الاخير في الاعلان عن مسلحين اقتحموا كنيسة سيده النجاة في الكرادة الشرقية وهذه الكنيسة محترمة كباقي الكنائس في العراق وخاصة عند اهل الكرادة الشرقية. ان الحادث المفتعل من قبل حكومة المالكي ووزير الدفاع ليله 31/10/2010 دخول مسلحين في مبنى بورصة بغداد للاوراق المالية وفي قاعتها بعد قتل حراسها والناس تتسائل ماذا يريد المسلحين من هذه المبنى لا فيها اموال ولا خزائن تحويها. والناس تقول بعد توجيه اخر من حكومة المالكي دفع مجاميع الى كنيسة سيده النجاة واستغلال تجمعات يوم الاحد ومن ثم ارسال جيش المالكي وما يسمى بالرد السريع وابلاغهم بتقدم وهم يرمون العيارات النارية بشكل مكثف بحجة انقاذ الرهائن. مما حدى بقتل اغلب الرهائن وقتلوا الرد السريع بعضهم وحسب الاتفاق بينهم لانهم لا يراعون في القتل حتى من يعمل معهم. وكذلك يبلغون الامريكان لكي يشاركوا في العملية باعتبار ان مسلحين دخلوا كنيسة للمسلحين واحتجزوا المصلين فيها هذا اذا لم يكن الاتفاق مشترك لان الامريكان في بلادهم عندما يشعروا انهم في مأزق من تفكك شعوبهم يخلقون ازمات لتوحيدهم لانهم جميعا مستوطنين على حساب شعبها الاصلي الذي اجتثوه لذلك فان هاجس المالكي ومجموعته هو تثبيت وجودهم ومنع أي تهديد لهم مهما كان مصدره. ويبدو ان مجموعة المالكي تدربت بشكل جيد في خلق الفتن والمشاكل لاجل البقاء وعلى ترهيب الشعب وخاصة الاقليات حتى لو وصل الامر في قتلهم مثلما حصل في كنيسة سيده النجاة واخرين ومنها فكره النكره وزير الدفاع (موحان) فامريكا عندما تصل الى طريق مسدود تخلق مشاكل وهؤلاء تعلموا منهم بوضع الخطط للخروج من هذه الازمة التي نعيشها اليوم. هي ازمة تشكيل ما تسمى بالحكومة فان هذا الافتعال لمبنى بورصة الاموال وكنيسة سيده النجاة فسوق الاوراق المالية ليلا ودخولهم مبنى القاعة ولا يوجد فيها شئ واما مسألة الكنيسة لعبه من قاسم عطا ووزير الدفاع (موحان) (تناقض يضحك) هذا كله يدلل على اجرامهم عملية تصفية شرطة المرور وضباط الشرطة الاخرين وكان عددهم (112) من بينهم 11 امراءة جميعهم من الشرطة وجميعهم تم تدريبهم في ايران وتم تنفيذ قتل 335 ومنهم 105 من شرطة المرور. وهؤلاء الان في سجون نوري المالكي حصرا وليس في سجون وزارة الداخلية بعد كشفها من قبلهم والناس في احاديثها تتسائل لماذا عند المالكي ولماذا لا يخرجوهم على القنواة ويعرضوهم على الصحفيين ومبروك على وزير الدفاع (موحان) تدخل المالكي لاطلاق سراح بنته الصغرى التي قبض بحوزتها 6 كيلو ذهب بعد ان عجز على تخليصها من شرطة الكمارك في المطار ثم ذهبت الى الاردن ومعها 6 كيلو ذهب ويا موحان سوف تقول عنك الناس الكثير ومنها تقسيم الاراضي وبيعها ونوصيك بتحويل الاموال الى ذهب واخراجه خارج العراق ما دام نوري المالكي شريكا لك وانتم تعرفون انفسكم مرحليون.