مساء امس السبت 24/7/2010 نشرت القناة التلفزيونية ( العراقية الحرة ) ،أحد أهم المشاريع الأعلامية الهامة للمخابرات الأمريكية والموساد الأسرائيلي الصهيوني في العراق والمنطقة العربية ، * لنتذكر معا ان المخابرات ألأمريكية والموساد الصهيوني اسسى لمحطة اخبارية في جيكوسلوفيا دولة العميل هافل كمحطة اخبارية في العاصمة براغ ، بدأتمهامها القذرة ضد العراق ونظامه الوط ورئيسه الشهيد تحديدا وضد الأمة العربية ، هذا تم قبل سنوات من احتلال العراق ،* رأس هذه المحطة حينها العميل الأسرائيلي الأمريكي ( الكردي العراقي ) * قرداغي اللذي كان قد عين بعد الأحتلال مباشرة كأول مستشار سياسي وكرئيس لأدارة مكتب العميل " الرئيس " جلال الطالباني ، قرداغي الموسادي هذا هو اليوم ( عضو مايسمى ببرلمان العملاء في كردستان العراق )؟؟؟ لاننسى ان العميل الموسادي الأمريكي قرداغي سبق العميل الوضيع " الشيوعي "!؟ فخري زنكنة في نفس هذا المكان والوظيفة لخدمة الموساد اولا ولخدمة العميل الموسادي الأكثر وزنا وقباحة وخسة وخيانة وعمالة وقتلا وسرقاتا " الرئيس " جلال الطالباني !؟، هاهو الوضع في العراق " الجديد المحرر الديمقراطي الفيدرالي "!؟ * يروح عميل موسادي ، يأتي بديله عميل موسادي آخر !؟، ليخدموا موسادهم واسرائيلها اولا ومن احزابهم وطوائفهم وعشائرهم وقادتهم ومنهم هذا الوغد العميل جلال ، اللذي عينه اسيادة الغزاة رئيسا للعراق!؟ امس نشرت الحرة تقريرا مصورا لهذا لخبر الخطير وهو ( صدور صحيفة علنية اسرائيلية في محافظة أربيل العراقية ) ،* تسمى ب(( اسرائيل - كرد))!؟ ، وفي هذا التقرير هئ وفبرك وبرر الأعلام الأمريكي الصهيوني الكردي العميل ، لقبول وتبرير هذا العمل العدواني الخياني الخطير للعراق ولشعبه ولأمتهما العربية ايضا ، وخيانة ايضا لأحرار وشرفاء ووطنيوا اكراد العراق وعشائرهم الأبية، للأقتناع بصدور هكذا صحيفة من قبل الشارع الكردي كما يهرج ويصور هذا الأعلام العميل في التقرير ، تصوروا صحيفة صهيونية اسرائيلية موسادية تصدر في شمال العراق وفي اربيل العراق!؟ ، فبرك هذا الأعلام الشرير لقبول واقتناع صوري غير حقيقي للمواطنين الأكراد في اربيل ، * وقد خرج عليناايضا في التقرير ، لقائا مصورا مع ما يسمى برئيس نقابة الصحفيين الأكراد ، حيث خرج هذا العميل الكرية بأقواله وتبريراته ،* مؤيدا وداعما ومبررا لهذا العمل الخياني الكبير لهذه العصابات العميلة الأجرامية التي تتحكم بشمال العراق منذ بداية التسعينيات من القرن الماضي بدعم امريكي ايراني صهيوني اسرائيلي ، لا ننسى كعراقيون بداية تواجد الصهاينة والأسرائيليون وموسادهم وبعض عساكر جيشهم المجرم في شمال العراق لمحاربة العراق وشعبه وجيشه وأمته وشرفاء ووطنيوا كرده ، حينها كان بدعما وتموينا امريكيا ايرانيا مفضوحا اضافة الى دعم تركيا الأطلسي وغيرهما سوية مع هذه العصابات الكردية للعملاء الملا مصطفى ولجلال ومسعود ،* كان هذا التواجد قد بدء وأسس له منذ بداية الخمسينيات من القرن الماضي واستمر وتصاعد ، وتكثف وتوج واصبح اكثر علنية وتوسع وخطورة وأذى منذ 20/3 و9/4/2003 تحديدا، وهاهو اليوم يستمر ويتصاعد ويؤذي العراق والعراقيون والأمة العربية ، يا ابناء العراقيا ابناء امة العرب يا احرار وشرفاء اهلنا واخوتنا اكراد العراق * وكما ذكر الخبر المصور ان هذا العدد ( الثالث عشر ) اللذي يصدر لهذه الصحيفة الصهيونية الأسرائيلية الموسادية في اربيل العراق !؟ اما ما بعد 20/3 و 9/4/2002 فقد اخذ التزايد العدواني والخطير والمكثف للصهاينة والأسرائيليون والموساد بمسميات كثيرة * أخذ اشكالا وطرقا وأساليبا تمويهية وعلنية آخرى ، بحيث دخلوا واخترقوا العراق من اقصاه الى اقصاه ، بواسطة الدعم الكردي العميل لعصابات جلال ومسعود اولا الى غالبية الأراضي والمدن العراقية ، وخاصة قرب اماكن آبار النفط في جنوب وفرات وغرب العراق واماكن الآثار العراقية تحديدا في بابل وأور والموصل واماكن اخرى ومنهما المدن المقدسة ، ياشيعة عرب العراق ليس هنا نناشد صفوييهم وايرانييه وخونتهم نناشد الغيارى ، (( هاهم الصهاينة وموسادهم وعساكرهم ايضا ، يتوجدوا ومنذ اكثر من 7 سنوات في مدنكم ، والمقدسة منهما ايضا ، كما تؤكد اخبار ومعلومات شعبكم ومقاومتكم الوطنية ، ايها العراقيونيا شيعة عرب العراقهؤلاء لهم مهامهم الأجرامية الكثيرة ايضا، والتي منهما جريمة اشعال الفتنة الطائفية بين العراقيون العرب المسلمون وبين عربه وكرده وبين كل الشعب العراقي وهذا ماحصل مع الأسف وراح الملايين من العراقيون قتلا وهجرة وتهجيرا وسجونا وتجويعا ، هؤلاء الصهاينة والموساد يشاركون ايضا حلفائهم الأيرانيون تحديدا في جهاز اطلاعات وفيلق " القدس الأيراني "!؟ لتنفيذ هذه الجرائم ومنهما جرائم القتل والنهب وتصفيات عقول واحرار العراق ايضا ، كما نناشدشعبنا العراقي واخوتنا احرار وغيارى اكراد العراق ونناشد ايضا ابناء امتنا العربية والدول العربية والأسلامية والتقدمية ، وجامعتنا العربية ورئاصها وكذابها عمرو كمب ديفيد والعميل الخسيس الا مبارك ،* لكي يتحملوا مسؤوليتهم كاملة امام هذا الغزو الصهيوني والأيراني ايضا لأرض العراق المحتل اليوم من قبلهم ومقبل سيدتهم امريكا المجرمة ، ومع الأسف جاء هذا وغيره بدعما وتموينا رسميا " عربيا اسلاميا "!؟ ومن قبل الكثير من دول (( اخوة يوسف )) ومصر والخليج والأردن تحديدا!؟ ، الشعب العراقي الكريم يحمل العملاء والخونة ايضا ، من يسمون ب " حكومة وبرلمان " العراق ، هذا الفعل الخياني الأجرامي اللذي تجاوز كل الحدود وافتضح تماما بعد 9/4/2003 ، اليوم المشؤوم في التأريخ الأنساني --** اتذكر شيوعيا انصاريا من اللذين قاتلوا بلدهم وشعبهم وجيشهم، وهميتصدوا لغزاة الفرس الصفويون في الثمانينيات ، كان يقول لي ((امتارا قليلة من خيمتنا في شمال العراق ، كنا نرى الأسرائيليون يتواجدون في خيمتهم ايضا ))!؟ ، ** بعضهم ايضا وهو يعيش هنا في مدينتنا ،* قال لي ايضا : (( كنت اعيش في مكان يلامس الأرض الأيرانية وفي خيمة واحدة مع نائب الضابط الهارب من الجيش العراقي سابقا ، واللذي هو اليوم برتبة فريق وبمنصب رئيس اركان جيش العراق !؟ ، حتى ذكر لي ان هذا الشخص نفسه واللذي هو من حزب الملا مصطفى ومسعود ، تحدث لي كثيرا ومنهما عن تدريبه الكثير في اسرائيل ))!!!؟؟؟ اخي ،، لقد جاوز الظالمون والخونة المدى لنتوحد شعبا وفصائل مقاومةمن أجل تحرير وتنظيف العراق العربي الحبيب