اليوم خرج علينا المدعو جلال الطلباني الذي نصبه الأحتلال رئيسا للعراق ليكشف لنا وللعالم مدى دنائته وسقوطه وعمالته  ليصرح بأن الأمريكان يرحبون ويأيدون تسلمه ولايه ثانية رئيسا للعراق ويضيف بأن الأمريكان قالوا له  بأنهم لم يستمعوا الى اي اعتراض من الكتل الحزبية  حول تسلم الطلباني لولايه ثانية , بالله عليكم هل شاهدتم  على مر التاريخ رئيس دولة يدعي انه منتخب في بلد ديمقراطي يصرح وهو فرح بأن دولة اجنبية ترحب وتوافق على تجديد ولايته لولايه ثانية  على رأس الدولة .   على الرغم من نعتي لهذا العميل الصغير الكبير بجسمه الصغير يغيرته وعقله بالعمالة والنذاله الا انه كان صادقا وواضحا ولم يتكلم  بلغة الدبلوماسية والشفافية والديمقراطية وكل هذا الكلام والعبارات الفارغة التي اوجعوا روؤسنا بها طيلت سنوات الأحتلال الغاشم .   ان ماصرح به هذا الطلي باني لم يكن سوى عين الحقيقة وعين الصواب ماهو وزملائه من برلمان وحكومة  ورئيس وزراء ووزراء ورئاسة وبرلمان وكل مؤسساتها هي صنيعة المحتل وهم مجموعه من العملاء والخونه  وعديمي الغيرة بل هم ابعد من ان يكونوا بشرا بل الحيوانات اشرف منهم واكثر غيره على بيوتها واوطانها .   لانقول سوى سيقذفكم  الشعب العراقي الى مزبلة التاريخ قريبا بأذن الله وسينتصر العراق بقيادته ومقاومته وجيشه وشعبه على الأحتلال وعلى كل اذنابه وسيعود قائد العراق وقيادة العراق قيادة عراقية عربية حرة شريفة تمثل الشعب العراقي ولا تأتمر بالمحتل الأجنبي الغاشم وما النصر الا من عند الله