شبكة ذي قار
عاجل










كلنا يعرف ان في لعبة الملاكمة تكون المبارات على اساس الجولات وتحسم النتيجة اما بتسجيل النقاط او بالحسم بالضربة القاضية , وتكون الضربة القاضية عادة عندما يقوم اللاعب بأنهاك خصمه بالضربات المختلفه والمتنوعه فوق الحزام على الوجه والرأس وتختلف الضربات من حيث القوة والتنويع , في حالات تنتهي المنازلة بحساب عدد النقاط او بأستسلام الخصم لقوة ضربات المنافس وعدم تحمله للضربات وخوفا من السقوط بالقاضية او تنتهي المنازلة بالضربة القاضية وهي احلى حالات الفوز في هذه اللعبة . اسمحوا لي ان اقارن بين هذه اللعبة وبين المنازلة التأريخية بين العراق الممثل الوحيد للعرب والمسلمين ولشرفاء العالم والوحيد الباقي في حلبة المنازلة بعد ان سقط الجميع اما بالأنسحاب او الرضوخ او الخوف من الخصم او بالضربة القاضية , وبين اللاعب الأمريكي الذي يلعب بالنيابه عن كل قوى الشر والجبروت والتكبر والكفر والضلم العالمي , الا ان وللأسف فأن لعبة الملاكمة لعبة تتميز بالأخلاق الرياضية ولايسمح لأي طرف اخر بالنزول الى حلبة الملاكمة سوى حكم المبارات وهو شخص حيادي الا ان منازلة العراق وامريكا لاتتحلى بهذه الأخلاق الرياضية فهي شبيه بما يسمى بالملاكمة القاتله التي يسمح لدخول اطراف مساعدة للاعب في ضرب الخصم ولكن كذلك تختلف لعبتنا مع امريكا اذ الحكم وهو ممثلا بالأمم المتحدة حكم غير نزيه وغير شريف وغير حيادي فهو يسمح للاعب الأمريكي بأدخال لاعبين اخرين لمساعدته في ظرب اللاعب العراقي وهم كثر مثل الاعب الصهيوني والفارسي والبريطاني والكويتي وغيرهم كثير وهذه ليست اخلاق رياضية في اي مواجهه مهما كانت. بل الأدهى من ذلك ان هؤلاء اللاعبين يقومون بغدر اللاعب العراقي على مدى السبع جولات الماضية ونحن الآن في الجولة الثامنة على المنازلة ويستمر الحكم بموقفه المنحاز ودائما يقف بجانب اللاعب الأمريكي مع علمه انه يغش ويظرب تحت الحزام ويظرب كل الضربات المحرمة والممنوعه والحكم يحمل كل صفات الغدر والأنحياز والرشوه . اما الجمهور فهو كذلك متنوع فالبعض القليل يشجع ويدعم اللاعب العراقي وهم الشرفاء من العراقيون والعرب والمسلمين وشرفاء العالم , اما الجمهور الآخر فهو جمهور فاسد مغيب يدعم اللاعب الأمريكي بالمال عن طريق الضرائب ليستمر في لعبته ولا يريد ان يرى الغش والظلم الذي يمارسه هذا الاعب ضد خصمه العراقي. اما الاعب العراقي فليس له دعما ماليا ولا معنويا الا ماندر من المشجعين الشرفاء , اما وسائل الأعلام فهي منحازة وغير نزيهه فلاتظهر الا اخبار وصور اللاعب الأمريكي ولا تظهر ضربات اللاعب العراقي ولاتعترف بها . نعود الى المنازلة التأريخية بين اللاعبين بعد ان ذكرنا الظروف المحيطة بهما , الآن انهينا الجولة السابعه ودخلنا الثامنة ومنازلة مستمرة وقوية وعنيفه تلقى بها الاعب العراقي ظربات قوية وغادرة وغير شريفة وبمساعدة لاعبين اخرين الا انه صبر وتحمل وقاوم ووجهه ومازال يوجه ظرباته القوية المتحلية بالأصرار والأيمان والصدق والهدف السامي بالاعب الأمريكي ومساعديه  ومازال اللاعب العراقي يسجل النقاط الواحدة تلو الأخرى فهل ينسحب الاعب الأمريكي امام هذه االضربات ويعلن هزيمته كما يروج هو خلال هذه الجوله الثامنة والأخيرة ام هو تلاعب ومماطله منه من اجل خداع اللاعب العراقي الذي هو قاب قوسين او ادنى من توجيه الضربه القاضية للخصم الأمريكي من اجل التراجع من توجيه هذه الضربه  كون اللاعب الأمريكي يدرك انه لايمكنه كسب هذه المنازلة مطلقا لايسجل نقاط ولايستطيع توجيه ظربه قاضية للاعب العراقي لأن بدء مباراته هذه على الباطل والكذب والتسويف لابد ان تنتهي بالهزيمه. نقول في الختام للاعبنا العراقي الغيور والشريف انك منتصر في هذه المنازلة التأريخية بأذن الله كونك لاعب شريف وغيور وعلى حق وسينتصر في هذه الجوله وهي انشاء الله الجوله الأخيرة والحاسمه سواء بالنقاط او بالضربة القاضية او بأنسحاب اللاعب الأمريكي واعلان هزيمته بنفسه , الا اننا نرى ونتمنى بأن يقوم الاعب العراقي بتوجيه الضربه القاضية الحاسمة والماحقة ونرى اللاعب الأمريكي وهو مهزوم وساقط على ارض الحلبه حلبة العراق كونه دخلها بالعنوه والقوة ولن يخرج منها الا مضرجا بدمائه وخزيه وهو كان يظن بأنه بطلا للعالم ولكن ظهر بأنه لاعب متهور وخاوي ولايمتلك اي قوة حقيقية . فيا لاعبنا العراقي امضي وتوكل على الله بتوجيه الضربة القاضية لخصمك الأمريكي واسقطه على حلبة المنازلة وانتصر لكل المضلومين في العراق والعرب والمسلمين وكل الشرفاء في العالم وعندها سيقبل الحكم الدولي (الأمم المتحدة) راضخا بنصرك وفوزك وستنقلب الجماهير كلها معك  تشجعك وتقف معك وتهتف بنصرك انشاء الله لأنك على حق وستبقى على حق وما النصر الا من عند الله .




الجمعة١٣ ÑÌÜÜÜÜÈ ١٤٣١ ۞۞۞ ٢٥ / ÍÒíÑÇä / ٢٠١٠


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق ابن العراق مازن العراقي طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان